تحميل التقويم التشخيصي لمادة الرياضيات المستوى السادس ابتدائي
يُعتبر التقويم التشخيصي لمادة الرياضيات المستوى السادس ابتدائي محطة أساسية في بداية الموسم الدراسي، إذ يساعد الأساتذة على التعرف على مكتسبات المتعلمين وتحديد الصعوبات التي قد تعيق مسارهم الدراسي. ويهدف هذا النوع من التقويم إلى تشخيص وضعية التلميذ بدقة، قصد وضع خطة للدعم والمعالجة تضمن تحصيلًا أفضل خلال السنة الدراسية.
ما هو التقويم التشخيصي؟
التقويم التشخيصي هو عملية تربوية تهدف إلى:
تحديد مستوى المتعلمين عند بداية السنة الدراسية.الكشف عن مواطن القوة والضعف في المعارف والمهارات.
تزويد الأستاذ بمعطيات دقيقة تساعده على تخطيط أنشطة الدعم.
أهمية التقويم التشخيصي في مادة الرياضيات
التعرف على مدى تمكن التلاميذ من التعلمات السابقة.تحديد الصعوبات المرتبطة بالحساب، القياس، الهندسة، أو حل المسائل.
تهييء خطة دعم ملائمة تستجيب للفروق الفردية بين المتعلمين.
المساهمة في تحسين جودة التعلمات والرفع من نتائج التحصيل الدراسي.
مكونات التقويم التشخيصي لمادة الرياضيات
عادةً ما يشمل الروائز أو الأنشطة التشخيصية في الرياضيات المجالات التالية:
الأعداد والحساب: الجمع، الطرح، الضرب، القسمة، الكسور.
القياس: قياس الأطوال، الكتل، السعات، الزمن.الهندسة: الأشكال الهندسية، التناظر، الزوايا.
تنظيم ومعالجة البيانات: قراءة الجداول والرسوم البيانية.
حل المسائل: تطبيق المعارف الرياضية في وضعيات حياتية.
كيفية توظيف نتائج التقويم التشخيصي
بعد إنجاز الروائز التشخيصية، يقوم الأستاذ بـ:
تحليل النتائج وتحديد نسب التمكن من كل مجال.إعداد شبكة تفريغ النتائج لرصد الصعوبات الفردية والجماعية.
وضع خطة للدعم والمعالجة وفق ما أفرزته النتائج.
تتبع تطور المتعلمين من خلال أنشطة علاجية أو تقويمات مرحلية.
أنشطة الدعم والمعالجة المقترحة
أوراش عمل جماعية لحل مسائل متنوعة.تدريبات فردية مركزة لمعالجة التعثرات الأساسية.
أنشطة تعلم تعاوني لتنمية مهارات التفكير الرياضي.
استعمال الألعاب التربوية لتبسيط المفاهيم الصعبة.
تحميل نماذج التقويم التشخيصي لمادة الرياضيات المستوى السادس
📥 نوفر لكم باقة من نماذج جاهزة للتقويم التشخيصي في الرياضيات المستوى السادس ابتدائي بصيغ Word وPDF قابلة للتعديل، تشمل الروائز، شبكات التفريغ، وخطط الدعم.
إن اعتماد التقويم التشخيصي في مادة الرياضيات بالمستوى السادس يتيح للأستاذ فرصة الانطلاق من معطيات دقيقة حول مستوى متعلميه، ويساعده على برمجة أنشطة علاجية ناجعة. وبالتالي فهو خطوة بيداغوجية أساسية لضمان سيرورة تعليمية فعالة وتحقيق تكافؤ الفرص بين التلاميذ.